تقول د. ميشيل كريتيلا، إنه "بحلول العام الثالث من العمر، يدرك الطفل أن الذي أمامه ذكر أو أنثى، لكنه بعدُ ليس قادرًا على فهم أن الذكر سينمو ليصبح رجلًا، وأن الأنثى ستنمو لتصبح أنثى بالغة. والذي تفعله البرامج التي تروّج للشذوذ في المدارس هو أنها تشوّش الأمر عليهم." وحكت كريتيلا قصة قريبة حدثت نهاية العام الدراسي في مدرسة في روكلين، بكاليفورنيا.
📌 وتحكي القصة أن معلمة دعت الأطفال وأعطتهم قصة لطفل — لنسمِّه "جاز" — ساعده أبواه على أن يغيّر جنسه، فصار امرأة في عمر الـ17، وكانت تمتلك برنامجًا تلفزيونيًا ناجحًا… بعدها، طفل في الصف — لنسمّه X — غادر إلى الحمامات ثم عاد أمام الطلاب ليفاجئهم بأنه يلبس ثوبًا نسائيًا، وقالت المعلمة: X مثل جاز، إنه أنثى! هذا كان صادمًا بالنسبة لهم. إحدى الأطفال جاءتني تبكي وقالت بألم: "حين أكبر لا أريد أن أكون رجلًا، هل سأتحول إلى رجل حين أكبر؟"
⁉️ "ألا يُعد هذا تعنيفًا للأطفال؟" تقول كريتيلا. ولأزيدكم: "75–95% من حالات التفكير بالتحول عند الطفل يمكن حلها بتجاهلها أو بالعلاج الأسري. بينما ماذا يفعل مروّجو التحول الجنسي؟ يزوّدونهم بهرمونات تثبّط النمو، يعكسون الهرمونات في الجسم، وكلها ذات آثار وتسبّب تغيّرات دائمة في النمو، وأمراض القلب والسكري. وحين تصل للبلوغ، يقتطعون ثديها، وهي بعدُ صغيرة، قرارها ليس بيدها… ألا يُعد هذا تعنيفًا وسوء معاملة للأطفال؟"
⛔️ نعم، هذه هي أيديولوجيا التحول الجنسي. والعجيب أنك تراهم يتحدثون في حقوق الأطفال! بل لا عجب أن تجدهم يدعمون التحول الجنسي والشذوذ تحت عنوان "حقوق الأطفال". الليبراليون عالم من التناقض… لكنهم يسمّون أنفسهم عقلانيين!
#Real_kids
#Real_gend
#الواقع_360