
تعالت اصوات النسويات في رفض التطور المستمر لما يعرف بدمى الجنس, لماذا تخشى النسويات من هذه الدمى؟
ترى النسويات أن دمى الجنس هي ردة فعل متطرفة من الرجال على ما قمن به، ردة فعل عنوانها أن دمى الجنس هن بديلات النساء! فالروبوت الذي يُسمى هارموني:
"يمكنها أن تبتسم وتغمز. يمكنها التحدث وإلقاء النكات، ستتذكر عيد ميلادك... ماذا تحب أن تأكل، وبالطبع، سوف تمارس الجنس معك وقتما تشاء."
👩🏫 وتضيف ميغان مورفي، وهي إحدى أبرز الأصوات النسوية الناقدة:
"كنا نركز لعقود من الزمن على فكرة أن النساء لا يحتجن الرجال، لكن يبدو أن الرجال كانوا يعملون بهدوء على إيجاد حل، فاخترعوا دمى الجنس وأظهروا أنهم ليسوا بحاجة إلى النساء الحقيقيات، عبر استبدالهن بالدمى!"
⚠️ ونحن، أعزائنا المتابعين، لسنا مع أيٍّ من الطرفين، لكن انظروا كيف تؤدي النسوية المتطرفة كل يوم إلى تنامي الفصل والتمزق داخل المجتمع.
فإذا كانت النسوية تريد إبعاد النساء عن الرجال، فإن الذكورية المتطرفة سعت بالمقابل إلى اختراع الروبوتات لتكون بدائل عن النساء، حتى لا يحتاجوا إليهن.
وبالمقابل، بدأت الرأسمالية توفر للنساء دمى بهيئة جسد الرجال!
النتيجة؟ تباعد أكثر:
الرجال لهم دمى، والنساء لديهن دمى!
🔞 حتى الدعارة سابقًا كانت تتم بين رجل وامرأة.
حتى الجنس مع الحيوان – رغم شذوذه – فهو بين كائنين حيين!
أما مع الروبوت؟ فهو جنس مع الجماد، كما لو أن الإنسان يمارس الجنس مع الحجارة!
تسافلٌ أكثر، وتفككٌ أكبر في المجتمع البشري.
وهذا غير النظرة الليبرالية الضيقة للرجل والمرأة:
فهم، وفق هذا المنظور، ليسوا سوى أدوات جنسية!
فالدمية "هارموني" التي أشتريها بالمواصفات التي أريدها، وتصل قيمتها إلى 50,000 دولار، لا تختلف – في نظر هذا التيار – عن جسد امرأة جميلة رأيتها في الشارع:
كلها أجساد، واللعبة واحدة:
جنس، جنس، جنس... فقط!
ثم أين الأطفال في هذه اللعبة؟
أين العائلة؟ أين القيمة؟ وأين كرامة الإنسان؟
#Real_rela
#الواقع_360