المراهقون في امريكا يسجلون اعلى نسبة من القلق والاكتئاب ومعدلات الاناث والشواذ هي الاعلى
ارتفعت نسبة الفتيات اللواتي أبلغن عن شعورهن بالقلق أو الحزن أو اليأس أو الاكتئاب من 36% إلى 54% خلال السنوات العشر الأخيرة. كما أظهرت الإحصائيات أن ثلث الفتيات فكّرن بجدية في الانتحار خلال العام الماضي. أما بالنسبة للمثليين، فقد كانت الأرقام أعلى بكثير، حيث أكثر من 70% منهم قالوا إنهم يعانون من اليأس والاكتئاب بشكل مستمر.
↔️ في الساحة السياسية الأمريكية، يتبادل الحزبان الرئيسيان الاتهامات بشأن هذا التدهور. الديمقراطيون يرون أن صعود دونالد ترامب أطلق موجات من الكراهية والتمييز ضد المثليين والمتحولين جنسيًا، مما أثر على صحتهم النفسية. أما الجمهوريون فيعتقدون أن تركيز الديمقراطيين على قضايا "الهوية" جعل الشباب يشعرون بأنهم ضحايا طوال الوقت، ما يساهم في ضعفهم النفسي.
👨🏫 الكاتب "ديريك تومسون" من صحيفة The Atlantic لخص أسباب تدهور الصحة النفسية لدى الشباب في عدة عوامل: الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، ضعف العلاقات الاجتماعية المباشرة، الأخبار والضغوط العالمية، وأنماط التربية الحديثة. حسب رأيه، فإن وسائل التواصل تسببت في تقليل التفاعل الواقعي بين الناس، بينما فرضت التربية المعاصرة على الأبناء ضغطًا كبيرًا للنجاح في سوق عمل قاسٍ ورأسمالي، كل ذلك في ظل عدم توفر تعليم جامعي مجاني، مما يزيد الأعباء النفسية والمالية.
⛔️ كما أشار تومسون إلى أن المدن الأمريكية تفتقر إلى إمكانية التنقل مشيًا على الأقدام – بعكس المدن الأوروبية – إضافة إلى ضعف وسائل النقل العامة، مما يجعل اللقاءات الاجتماعية اليومية صعبة ويؤدي إلى عزلة أكبر، وبالتالي اختفاء الشعور بالانتماء للمجتمع، وزيادة شعور الشباب بالوحدة.
#Real_sick
#Real_kids
#الواقع_360