من المستفيد من الحملات التي تشجع تقنين الماريجوانا في امريكا ؟
تم النشر في 2023-06-04

من المستفيد من الحملات التي تشجع تقنين الماريجوانا في امريكا ؟

المخدرات والكحول

📊 بخصوص الماريجوانا، وهي أشهر أنواع المخدرات في أمريكا...
كانت مؤسسة غالوب قد سألت عام 1969 عن رأي المجتمع الأمريكي بتقنين الماريجوانا،
وكانت 12% فقط من العينة توافق.
وبحلول عام 2017، زادت النسبة إلى 68%!
وهذا يرينا سرعة التحوّل القيمي في المجتمع الأمريكي،
ويسير هذا التحول بمحاذاة قضايا أخرى يتجه فيها المجتمع نحو اللا-عقلانية واللا-أخلاقية،
نظير التحوّل الكبير في قبول الشذوذ وغيره من السلوكيات التي كانت تُرفض سابقًا.

📈 وكانت النسبة الأكبر من الموافقين على تقنين الماريجوانا هم:
الذين ليست لديهم تفضيلات دينية بنسبة 89%
– واليساريون (الليبراليون) بنسبة 84%

🚬 ويُذكر أن كبرى شركات التدخين والكحول – والتي لها صيت سيء عالميًا في تعزيز الإدمان
تستثمر المليارات في تجارة الماريجوانا،
وتحاول التأثير في السياسات الحكومية والرأي العام لدفع الأمور نحو التقنين والشرعنة.

قد تكون ما بعد الحداثة، وبمساعدة الشركات والإعلام،
قد أقنعت شرائح واسعة من الجماهير الأمريكية بتشجيع تقنين الماريجوانا،
لكن في نهاية المطاف، تبقى شركات الكحول والتبغ هي المستفيد الأكبر،
تقف على أهبة الاستعداد لتتلقف الأرباح وتستفيد من الإدمان!

🏥 ووفقًا لمنظمة CDC (مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها)،
فإن 3 من بين كل 10 مستخدمين للماريجوانا يُصابون بالإدمان.
وتأتي الماريجوانا في المرتبة الثالثة من حيث معدلات الإدمان بعد الكحول والتدخين.

ويبقى المستفيد الأكبر، كما هو الحال دائمًا،
هو الشركات التي تشجّع اللاعقلانية واللاأخلاقية في العالم،
تحت شعارات "الحرية" و"الاختيار الشخصي" و"كسر القيود المجتمعية".

المصدر


#Real_drug
#الواقع_360 

 

 

Your Company