
الحل هو بالعمل على اخصائهم وجعلهم عقيمين عن استعمار امريكا لبورتوريكو
🧑⚕️ حين استعمرت أمريكا جزيرة بورتوريكو، لاحظ طبيب أمريكي اسمه أشفورد أن المواطنين شاحبون ويعانون من فقر الدم، فبدأ يفتش عن السبب، حتى اكتشف أنهم هناك يعانون من الديدان.
تخيّل أن 9 من كل 10 أشخاص كانوا مصابين بدودة معينة!
🪱 كان اكتظاظ السكان أحد أسباب انتشار الدودة الشصية هناك بسهولة، وكان الحاكم الأمريكي المستعمر لبورتوريكو يعتقد أن تقييد عدد الولادات والتقليل من السكان "الجهلة" – بتعبيره – هو الخلاص الوحيد لهم من الديدان!
وفي الثلاثينيات من القرن الماضي، قال الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت مرة لأحد مستشاريه:
"الحل الوحيد هو استخدام الأساليب التي استخدمها هتلر، كل شيء بسيط وغير مؤلم، لديك أناس يمرون عبر ممر، يتعرضون لأجهزة كهربائية، عشرين ثانية وبعدها يصيرون عقيمين."
⛔️ يُذكر أن الطبيب أشفورد، بمعونة أستاذه وجهازهم الطبي وبدعم من متبرعين خيريين، عملوا على برنامج نجح في التخلص من الدودة في مناطق معينة من البلد، حتى أنهم عالجوا 440,000 مريض في خمس سنوات، وبمعدل دولار واحد لعلاج المريض الواحد.
بقي شيء واحد: المشروع كان بحاجة إلى التمويل.
لكن الحكومة الأمريكية المستعمرة لبورتوريكو لم تتبرع سوى بـ 5000 دولار.
ويقول كاتب أمريكي: إنه بعد ملاحظة الأطباء نجاح المشروع "توسلوا" بالحكومة الأمريكية لدعمه في سبيل التخلص من المرض المتفشي،
لكن الأمريكيين بالعكس:
-
خفضوا الدعم إلى النصف
-
ثم إلى الثلث
-
وبحلول عام 1908، لم تخصص الحكومة الأمريكية أية أموال!
لذا، أُغلقت جميع المستوصفات رسميًا، وبقي أشفورد يحاول الاعتماد على الجهود التطوعية، لكنه توقف ولم يستطع الإكمال!
❗️ هكذا، وبهذه البشاعة، رفض الاستعمار الأمريكي المساعدة، وتركوا الملايين يعانون.
هذا هو تاريخ أمريكا.
المصدر:
How to Hide an Empire: A History of the Greater United States, book by Daniel Immerwahr.
#Real_poli
#الواقع_360