
متحول سكوتلندي متهم بجريمتي اغتصاب عندما كان ذكر،سجن في سجن الرجال بعد تحذيرات حول سلامة السجينات
لاحظوا كمية التخبط والجدل الكبير في اسكتلندا؛ عندما تم سجن مغتصب يدّعي أنه أنثى في سجن النساء، اعترض الكثيرون ورفضوا هذا القرار الذي وصفوه بأنه سخيف وخاطئ، وتم نقله إلى سجن الرجال بتدخل من رئيسة الحكومة.
وهذا مع أنهم أنفسهم – النسويات والليبراليون – هم من أطلقوا الحرية للأشخاص في اختيار الجندر المناسب لهم (الجنس الاجتماعي)، وقالوا إن الأنثى لا تولد أنثى، ولا الذكر كذلك، وأن الأنوثة والذكورة من صناعة المجتمع، وأن الجنس البيولوجي لا يحدد مصير الإنسان ولا يؤثر في جنسه الاجتماعي...
فبعد كل هذا الهراء، بأي حجة يتم رفض هويته الأنثوية وإخراجه من سجن النساء؟!
⛔️ ذكر الإعلامي توم:
"هذا المغتصب ليس أنثى لا من الناحية القانونية ولا البيولوجية، على أي أساس يتم وضعه في سجن نسائي بالكامل؟!"
📛 حسنًا، كيف سيقرر القانون أنه كاذب بادعائه الأنوثة؟
هل سيقارنون صفاته بالصفات الأنثوية المتعارف عليها عند البشر طوال التاريخ؟
لكنهم رفضوا هذه الفروقات بين الجنسين تمامًا واعتبروها صناعة اجتماعية، وأن الأنثى مساوية للذكر..!
والحركة النسوية اليوم صريحة بهذا الادعاء!
🚫 ثم يقول توم، الذي يدّعي أنه محافظ:
"أنا لا أدعي أن جميع الأشخاص المتحوّلين جنسيًا هم مغتصبون أو أن جميع الأشخاص المتحوّلين يشكلون تهديدًا للنساء.
وهذا أمر سخيف بشكل واضح...
ولكن عندما تكون هناك امرأة متحوّلة جنسيًا، مغتصبة، ليس لديها أي ادعاء قانوني أو بيولوجي بأنها امرأة، ليس لأي شخص أن يلتبس عليه أمر السجن المناسب لهذا الشخص."
⭕️ وهذا اعتراف غبي وواضح من توم بأن جريمة الاغتصاب هي الدليل الذي دفعه لرفض أمر سجنه مع النساء واعتباره ذكرًا!
لكن... هل جريمة الاغتصاب التي حصلت قبل سنوات ستُحدّد جنس الشخص إلى الأبد؟!
ألا يمكن أن يتغير حسب نظرية الجندر والحرية والمساواة بين الجنسين التي يتشدقون بها؟!
فأين اختفى كل الهراء الذي صدعوا رؤوسنا به؟!
وأي انحدار أخلاقي وعقلي وفطري تمر به البشرية؟!
#الواقع_360
#Real_tran
#Real_hara