المرأة بعد الثورة الجنسية للفيمنست اصبحت كسلعة
تم النشر في 2022-01-16

المرأة بعد الثورة الجنسية للفيمنست اصبحت كسلعة

النسويةتسليع الاناث

:


🤵‍♀️ تقول الكاتبة النسوية لويز بيري في أطروحة لها إنّه بعد الثورة الجنسية في التسعينات، تعرّت النساء فاستغلّ الرجال ذلك، وتم تنميط صور الحرية للنساء على أنها حرية التعري والانكشاف الجنسي، وصارت الصور الجنسية للنساء منتشرة حتى أصبحت طبيعية وجزءًا من حياتنا اليومية، ويمكنك أن تسير في شوارع لندن وسترى ما أعنيه.

✍️ ليس هذا فقط، بل أشارت الكاتبة إلى أن النساء خُدعن وأصبحن وسيلة ترفيهية للرجال. على سبيل المثال، هل تعلم أن أيقونة الثورة الجنسية التي ظهرت صورتها على غلاف الإصدار الأول لمجلة بلاي بوي – مارلين مونرو – لم تتلقَ سوى 50 دولارًا على جلسة تصويرها تلك؟

🙍‍♀️ بل حتى أنها قامت بشراء نسخة المجلة التي ظهرت فيها بنفسها! وتذكر الكاتبة أن مونرو أخبرت أحد أصدقائها أنها لم تتلقَ حتى كلمة شكر على صورها التي جنت الملايين للشركة.

📱 تشير بيري أيضًا إلى أن تطبيقات المواعدة على الإنترنت جعلت النساء كـبضائع معروضة، يمكن لأي رجل تصفح المئات منهن، وترتيب المواعدة مع اثنتين أو ثلاث في اليوم، وقد يحصل على فرصة لممارسة الجنس معهن جميعًا، كما قال أحد الرجال: "إن الأمر أشبه بطلب الطعام من الإنترنت."

‼️ في الواقع، تقول الكاتبة، إن هذا الكلام يُمثّل الصورة الحقيقية للحرية المزعومة للنساء في العالم الغربي.

المصدر


#Real_femi
#Real_expl
#الواقع_360

 

 

 

Your Company