كيف أصبحت الحركة النسوية خادمة للراسمالية العالمية
تم النشر في 2022-09-14

كيف أصبحت الحركة النسوية خادمة للراسمالية العالمية

النسويةايدولوجيات

🤵 كتبت أستاذة الفلسفة والسياسة نانسي فريزر مقالًا في صحيفة الغارديان عبّرت فيه عن قلقها من أن المثل العليا التي رفعتها النسويات باتت تخدم غايات الرأسمالية. وأشارت إلى أن نقد التمييز الجنسي، الذي كان يُفترض أن يحرر النساء، أصبح الآن مبررًا لأشكال جديدة من عدم المساواة والاستغلال.

⛔️ تقول فريزر:
"أخشى أن تكون الحركة النسوية قد أصبحت أداة تخدم الجهود النيوليبرالية لبناء مجتمع السوق الحرة. فبعد أن كانت النسوية تمنح الأولوية للتضامن الاجتماعي، أصبحت الآن تشجع على التقدم الفردي للنساء بدلًا من التضامن الجماعي."

👨‍👩‍👧‍👧 وتضيف أن الحركة النسوية ساهمت، عن غير قصد، في دعم الرأسمالية. فحين انتقدت نظام الأسرة التقليدي حيث الرجل هو المعيل والمرأة ربة منزل، أدى ذلك النقد إلى إضفاء شرعية على "الرأسمالية المرنة"، التي اعتمدت بشكل متزايد على العمالة النسائية منخفضة الأجر في قطاعات الخدمات والصناعة.

💰 وتوضح فريزر أن هذا النظام الاقتصادي الجديد – حيث يعمل الرجل والمرأة معًا – أسفر عن:

  • انخفاض مستويات الأجور.

  • تدهور مستويات المعيشة.

  • ارتفاع عدد ساعات العمل.

  • زيادة معدلات الفقر، خاصة في الأسر التي ترأسها النساء.

وبذلك، تقول فريزر، تحوّل حلم تحرر المرأة إلى محرك لتراكم رؤوس الأموال، بدل أن يكون وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية.

 

المصدر

Your Company