فقدان الأزواج للعمل مرتبط بزيادة خطر الطلاق وهذا لا ينطبق على الزوجات
📑 في ورقة بحثية أعدّها فريق من علماء الاجتماع الاقتصادي في ألمانيا، أُجريت دراسة استقصائية موسعة حول تأثير فقدان الوظيفة على استقرار العلاقات الزوجية.
📊 أظهرت النتائج أنه في الفترات التي تشهد إغلاقًا للمصانع وارتفاعًا في معدلات تسريح الموظفين، يزداد خطر الطلاق بنسبة تتراوح بين 54% و74% لدى الأسر التي يفقد فيها الزوج عمله.
👩❤️👨 في المقابل، أوضحت الدراسة أن فقدان الزوجة لوظيفتها لا يؤدي عادة إلى زيادة مماثلة في احتمالية الطلاق كما هو الحال عند فقدان الزوج لعمله.
👨💼 وأوضح الباحثون أن فقدان الوظيفة للرجل يرتبط بضغط نفسي واجتماعي كبير، وقد يُعتبر ضربة لدوره كـ"المعيل الأساسي" في الأسرة، مما يجعل تأثيره على العلاقة الزوجية أعمق وأكثر حساسية.
🧑💼 كما أكد الفريق البحثي أنهم لم يجدوا دلالة إحصائية قوية تشير إلى ارتفاع معدلات الطلاق عند فقدان الزوجة وظيفتها، وهو ما عزوه إلى طبيعة الأدوار الاجتماعية التي ينظر فيها إلى الرجل باعتباره المعيل الأول للأسرة، بينما يُنظر إلى المرأة غالبًا كمعيل ثانوي.
‼️ وخلصت الورقة إلى أن فقدان الزوج لعمله قد يكون أحد المؤشرات الخطرة التي تهدد استقرار الأسرة، مشيرة إلى أن هذه النتيجة تعكس — إلى حد كبير — التصور التقليدي لطبيعة الأدوار داخل العائلة.