متحول جنسي مدان بجرائم قتل تم أيداعه في سجن النساء
تم النشر في 2022-09-03

متحول جنسي مدان بجرائم قتل تم أيداعه في سجن النساء

التحول الجنسي

أعلنت شرطة مدينة نيويورك القبض على هارفي مارسيلين (84 عامًا)، الذي يُعرّف بأنه متحوّل جنسيًا ويستخدم اسم “مارسلين”، بتهمة قتل سوزان ليدن (68 عامًا)، بعد العثور على جثتها مقطّعة الرأس والأطراف داخل أكياس قمامة بالقرب من شقته في حيّ بروكلين.

🚓 وكشفت التحقيقات أن مارسيلين ليس غريبًا عن الجرائم الدموية؛ إذ سبق أن أدين بقتل امرأتين في فترات سابقة.
ففي عام 1963 أطلق النار على صديقته جاكلين بوندز، ليُحكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا، ثم أُفرج عنه لاحقًا ليعود عام 1983 ويرتكب جريمة أخرى، إذ طعن شريكته الجنسية ووضع جثتها في كيس نفايات وألقاها في الشارع.
ورغم خطورة سجله الإجرامي، فقد أُطلق سراحه مجددًا عام 2019، ليخبر ضابط المراقبة حينها بأنه “يعاني من مشكلة مع النساء”.

🧩 كما كشفت السجلات القديمة أنه كان قد اتهم في طفولته بمحاولة اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، ما يعكس تاريخًا طويلاً من العنف الجنسي ضد النساء.

🏢 ورغم هذا التاريخ الإجرامي، حصل مارسيلين بعد تحوّله جنسيًا على حق الدخول إلى سجن النساء أثناء فترة احتجازه، رغم اعتراض موظفي السجن الذين أعربوا عن قلقهم الشديد من وجوده بين النزيلات.
وقد نقلت وسائل الإعلام عن أحد المسؤولين قوله:

"يبدو أن مشاعره وهويته الجندرية كانت أكثر أهمية بكثير من سلامة النساء الأخريات اللواتي كنّ مرعوبات منه."

⚠️ وأثارت هذه الحادثة جدلاً واسعًا في الولايات المتحدة حول سياسات الهوية الجندرية داخل السجون، خصوصًا عندما يُسمح لمجرمين من ذوي التاريخ العنيف ضد النساء بدخول منشآت نسائية فقط لأنهم يعرّفون أنفسهم كنساء.
ويرى مراقبون أن هذه القضية تُعرّي ثغرات خطيرة في النظام القضائي والحقوقي الغربي، الذي بات يقدّم الاعتراف بالهوية الجندرية أحيانًا على حساب أمن الفئات الضعيفة وحقوق الضحايا الحقيقيين.

🕯️ ويخشى ناشطون في مجال حقوق المرأة أن تؤدي مثل هذه السوابق إلى تزايد خطر العنف ضد النساء داخل المؤسسات المغلقة نفسها، في الوقت الذي ترفع فيه الأنظمة شعارات “المساواة والشمولية” دون تمييز بين الهوية والسلوك الإجرامي.

 

المصدر

Your Company