السويد وفشل تجربة المدارس المحايدة جنسيًا
تم النشر في 2025-10-26

السويد وفشل تجربة المدارس المحايدة جنسيًا

الجندر

⭕️في إطار السعي لفرض المساواة المطلقة منذ سن مبكرة، اعتمدت بعض الدول الإسكندنافية، وعلى رأسها السويد، نموذجًا تعليميًا جديدًا يقوم على فكرة "عدم وجود جندر" في الطفولة. هذا التوجه ينبثق من فرضية تقول إن الأطفال يولدون بلا تمييز جنسي، وإن أي سلوك نمطي لاحق هو مجرد نتيجة للتنشئة الاجتماعية، وليس نابعًا من فطرة أو تباين بيولوجي.

 

⚠️في عام 2011، سلط تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) الضوء على روضة "إيغاليا" في العاصمة ستوكهولم، وهي واحدة من أبرز النماذج التي تطبّق هذا التوجه. المدرسة تتجنّب استخدام الضمائر التي تشير إلى الجنس (مثل "هو" أو "هي")، وتحرص على عدم تمييز الألعاب أو الملابس أو الألوان بناءً على النوع، في محاولة لتنشئة جيل متحرر من “القوالب الجندرية التقليدية”.

 

 

‼️لكن الواقع لم يكن كما توقّعه منظّرو الفكرة. فرغم كل محاولات محو الفوارق بين الذكر والأنثى، ظل الأطفال يُظهرون ميولًا نمطية في الألعاب والسلوك؛ إذ فضّل الأولاد عمومًا الألعاب الحركية والأسلحة، بينما مالَت الفتيات نحو الدمى والأدوار الأسرية، ما أثار تساؤلات جدية حول مدى واقعية فرضية "الجندر المكتسب" ومدى تجاهلها للفطرة البيولوجية والنفسية.

 

 

🔖تجربة السويد تكشف مفارقة واضحة: حين يُجبر الطفل على تجاهل فطرته، لا يختفي التمايز الجندري، بل يظهر في صيغ جديدة، تؤكد أن الفروق بين الجنسين أعمق من أن تُلغى بتعليمات تربوية أو تغييرات لغوية.

 

 

المصدر

 

#الواقع_360

#real_gend

Your Company