النسوية الحديثة مأوى لاضطرابات الشخصية ومصدر لتفكك الأسرة
تم النشر في 2025-11-02

النسوية الحديثة مأوى لاضطرابات الشخصية ومصدر لتفكك الأسرة

النسوية

⭕️في حوار فكري جريء مع الأكاديمية كاري غريس كشفت الطبيبة النفسية  هاناه سباير أن النسوية الحديثة لم تعد مجرد حركة للمطالبة بالحقوق بل تحوّلت إلى مأوى للنساء المصابات باضطرابات نفسية من النوع "Cluster B" (كاضطراب الشخصية الحدية والنرجسية)، مؤكدة أن هذه الاضطرابات تُغذّي مناخًا سامًا قائمًا على الانفعال، التلاعب، والإقصاء الجماعي لكل رأي مختلف.

 

💬وأشارت سباير إلى أن ما يُسمى بثقافة “ملكة النحل” داخل الجماعات النسوية يُنتج ديناميات عدائية، حيث تتزعم امرأة واحدة المشهد بينما تُقصى الأخريات أو يُفرض عليهن الصمت. وأضافت أن هذه البيئات الأنثوية تُشجّع على التشبث بالضحية والانسلاخ من المسؤولية، وهو ما يعمّق العزلة ويفكك العلاقات الأسرية والاجتماعية.

 

🎙من جهتها، لفتت كاري غريس، مؤلفة كتاب The End of Woman، إلى أن النسوية الراديكالية أفرغت المرأة من بعدها الروحي، ودفعتها نحو بدائل روحية سطحية كالطاقة والتنجيم بعد أن قُطعت صلتها بالدين والإيمان  ورأت أن هذا الفراغ الوجودي يُفاقم اضطرابات التعلق والقلق والغضب الداخلي، لا سيما بين الأمهات.

 

🚫اللافت في الطرح أن سباير ربطت بين الترويج الثقافي للنسوية وبين "مكافأة السلوكيات غير الناضجة" سياسيًا واجتماعيًا، مؤكدة أن النساء المتأثرات بهذا الفكر لا يَجدن أنفسهن أكثر سعادة أو استقرارًا، بل أكثر توترًا وتقلبًا واغترابًا عن أسرهن وأنوثتهن.

 

📌يدق هذا الحوار ناقوس الخطر، مشيرًا إلى أن النسوية المعاصرة، بدلًا من تمكين المرأة، خلقت حالة من التنافر الداخلي والتفكك الاجتماعي، لا سيما حين تتحول إلى أيديولوجيا تعادي الأمومة، وتُربك الفطرة، وتُقصي الرجل من المعادلة الأسرية.

 

المصدر

 

#الواقع_360

#real_femi

Your Company