
كندا تتصدر العالم في وفيات الانتحار بمساعدة طبية
⭕️كانت كندا تُجرّم بشدة مساعدة شخص على إنهاء حياته، وكان يُعدُّ أن قيام الطبيب بذلك يُخالف قَسَمَ أبقراط ويمثل خيانة جسيمة لثقة المجتمع وواجبه المهني. لكن في عام 2016، تغير كل شيء بلمسة تشريعية واحدة، لتصبح كندا على مسار غير مسبوق بين الدول في تطبيق نظام غير مقيد للقتل الرحيم، إذ أصبح من القانوني تماماً للأطباء أن ينهوا حياة مرضاهم في ظروف تتسع نطاقاتها بسرعة هائلة.
🔖بدأ النظام كحالة استثنائية للمرضى ذوي الأمراض المميتة، لكنه توسع بشكل يصعب التعرف عليه الآن، حتى أصبحت حالات الوفاة بمساعدة طبية واحدة من الأسباب الرئيسية للوفيات في كندا، حيث تنمو هذه المعدلات بأكثر من 30% سنوياً. في آخر الإحصاءات الوطنية لعام 2022، تجاوز عدد الوفيات بهذه الطريقة 40,000 كندي، مما يجعل كندا تتصدر العالم في هذا المجال.
‼️وينتظر قانون C-7، الذي سيبدأ سريانه في مارس من هذا العام، ليوسع الوصول إلى القتل الرحيم ليشمل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية فقط، مما يعني أن الأشخاص الأصحاء بدنياً، لكن يعانون من الاكتئاب أو اضطراب نفسي آخر، يمكنهم الآن اللجوء إلى المـوت الرحيم. حتى أن نقابة أطباء كيبيك دعت إلى توسيع نطاق هذا البرنامج ليشمل الأطفال.
💬هذا الاتجاه المتسارع يثير انتقادات حادة حول سياسة كندا المتزايدة تجاه تهميش الضعفاء تحت ذريعة "الرعاية الطبية"، في وقت فقدت فيه البلاد تماماً التزامها بالمحافظة على حياة الفئات الأكثر ضعفاً.
#الواقع_360
#real_acts
